عرفت الابتسامة مكانها على وجه هذا الطفل التي أخدت الحياة اطرافه السفلية ولكنها لم تستطع أن تسرق منه ابتسامة روحه التي جعلته يبتسم لعيون الكاميرات بابتسامة تحضن مشاهديها وتجعلهم يشعرون بروح الحياة عندما يروا طفلا كهذا ومازالت بقايا السعادة تتعقبه داخل قلبه الراضي بحياته والسعيد بها رغم كم الجزن الذي نشعر به تجاهه إلا أنه يهون من علينا أنه راضِ بذلك ومتواكب معه.


0 التعليقات :
إرسال تعليق