قال استاذ الفلسفة عبد الرحمان ادو صالح ان المضايقات البولييسية بدأت تطارده مع اسرته يوما واحدا بعد نشره لرسالة قوية موجهة لملك المغرب محمد السادس على صفحته الفايسبوكية والتي نشرها موقع ينايري كاملة وقرأها 20 الف زائر في 24 ساعة الاولى وتبادلها المآت فيمابينهم وخلقت جدالا واسعا حول صلاحيات الملك وحدود الاحترام اواجب نحوه.
وقد لخص الاستاذ ما يتعرض له في تدوينة نشرها اليوم وحمل فيها المسؤولية للدولة من اي مس بسلامته وسلامة عائلته.
“كرد فعل على رسالتنا الأخيرة الى المسؤول الأول في البلاد، اليوم بدأتُ أُحسُّ بأولى خطوات المتابعة البوليسية، فلقد بدأت السلطة المحلية، متمثلة في قائد منطقة المزار، في مكان إقامة عائلتي تستفسر عني وعن مقر عملي، واتصلت مع بعض الاصدقاء لاستسقاء المعلومات.
على ما يبدو كان من الأجدر إرسال استدعاء رسمي فأمتثل للحظورالى مخفر الشرطة أو إلى أية إدارة معنية أخرى، لأن مثل هذه التصرفات لا تليق بدولة الحق و القانون و المؤسسات.
بهذا فإني أعلن تحميلي كامل المسؤولية للسلطة بكل ثلاوينها ما إن أصابني شيء، ونحن مستعدون له أصلا.”
يذكر ان انتقاد ملك المغرب مازال يعتبر احد الطابوهات المخيفة رغم انه يعتبر المسؤول الاول في البلد وتتركز كل السلط دستوريا وعرفيا بين يديه ورغم ان الدستور المعدل سنة 2011 ينص على حق محاسبة كل مسؤول مهما كان موقعه في ترتبية الحكم
المصدر : agadirino
0 التعليقات :
إرسال تعليق