هل المعروف والمشاهد في عالم العقلاء بالفعل هو عدم ظهور شيء مركب ودقيق وله غاية أو وظيفة أو هدف : إلا وله صانع ؟
أم ظهور شيء مركب ودقيق وله غاية وهدف : بفعل الصدفة والعشوائية ؟
إن الجواب على مثل هذا السؤال البسيط يحمل في طياته الوجه الحقيقي لنظرة أي عالم محترم لخرافات التطور من داخله !!
إن التطور عقيدة عند مَن يؤمن به فهو بديلهم الوحيد عن الخلق الإلهي في الأديان، ولذلك لن يُسقطوه أبدا مهما خالف كل عقل ومنطق ودليل !!
وكل هذه الحقائق يوجد مثلها الكثير والكثير الذي أدركه العلماء من عشرات السنين - ومنه ما سنقرأه الآن للعالم هنري ليبسون Henry Lipson وله مكانة كبيرة في المجتمع العلمي البريطاني والعالمي - فهو عضو الجمعية الملكية بلندن FRS وقائد رتبة الإمبراطورية البريطانية CBE - وهو بروفيسور الفيزياء بجامعة مانشستر بالمملكة المتحدة - يقول في (نظرات فيزيائي على التطور) 1980 :
" أعتقد أننا بحاجة إلى أن نخطو الى أبعد من هذا الحد ، ونعترف بأن التفسير الوحيد المقبول هو الخلق !! وأنا أعلم أن هذا التفسير يمثل لعنة لعلماء الفيزياء كما أعتبره كذلك ولكن : علينا الا نرفض نظرية لا نحبها في حين تدعمها الأدلة التجريبية " !!
0 التعليقات :
إرسال تعليق