سوف أؤكد لكم ومن وجهة نظر شخصية أن هذه الـتأثيرات تخص اللذين يدخلون الأبواب من أماكنها الصحيحة و يمارسون الجنس بالوسائل المشروعة وذلك لما من أعراض سلبية لاحصر لها للحالات الأخرى دون التطرق بشكل أكبر في ذلك.
مادة الدوبامين التي يفرزها الدماغ أثناء ممارسة الجنس تجعلنا نشعر بالسعادة
الشعور بالسعادة شيئ يبحث عنه الإنسان دائماً والدوبامين مرتبط كثيراً بهذا الشعور وهو مادة كيميائية وناقل عصبي ينشط مركز المكافأة في المخ ويؤدي دوراً رئيسياً في الإحساس بالمتعة والسعادة..
وطبعاً هذه المادة تنشط شعور السعادة في الجسم ولاتستغرب أن هذه المادة تؤثر في نفس المناطق من الدماغ و التي يوثر بها الكوكايين المضر طبعاً .
احصل على أفضل الطرق المضادة للإكتئاب
الممارسة الجنسية الصحيحة هي من أفضل الطرق المضادة للإكتئاب والتي تفوق الأدوية الطبية لما في ذلك من تأثيرات قوية للمركبات المختلفة في السائل المنوي بما في ذلك هرمونات الاستروجين والبروستاغلاندين..
وهذه يتم امتصاصها في الجسم بعد الممارسة الجنسية والمفارقة العلمية أن ممارسة الجنس ممكن أن تكون أقوى الطرق للإكتئاب عند الإكراه أو الممارسات الشاذة والخاطئة لما في ذلك من فرط الإفراز في هذه الهرمونات والذي يؤدي بدوره إلى حالة معاكسة.
الجنس يحفف الألم
عدة هرمونات يفرزها الجسم ومنها هرمون الأوكسيتوسين عند النساء تؤدي لتخفيف الألم وحالات الصداع المختلفة في الرأس والمثير أيضاً أن هرمون الأوكسيتوسين تفرزه المرأة عند الولادة للتخفيف من آثار المخاض وأيضاً هذا الهرمون يعزز حالة الحب ومايسمى كيمياء الحب .
نظف ذاكرتك وانسى همومك
الممارسة الجنسية تعرضك لحالة “فقدان الذاكرة المؤقت” أو ” النسيان العابر” حيث تنسى همومك والضغط النفسي الذي تتعرض له والمفارقة أن هذه الحالة ستستمر من دقائق إلى ساعات فقط وبعدها سيتحدث العكس وهو في الحالة الخامسة
ما لن تتخيله هو أن الجنس يعزز الذاكرة الخاصة بك
وجد من خلال الدراسات الجديدة أن الممارسة الجنسية تعزز الذاكرة وتؤدي لنمو الخلايا العصبية في المنطقة المسماة قرن آمون في الدماغ وهذه المنطقة مرتبطة إرتباط مباشر في الذاكرة وفيما دعمت النتائج حينما أجريت هذه الدراسات على الحيوانات وتم إستخلاص هذه النتيجة بشكل قاطع .
هدئ نفسك وتخلص من الإجهاد وخفف من ضغط وجريان الدم
هذا التأثير يعتبر من أهم التأثيرات حيث أن الممارسة الجنسية تخفف من ضغط الدم وتخفف من الإجهادات التي يتعرض لها الإنسان وبالتالي استجابات أفضل في المواقف التي يتعرض لها الإنسان وهو الذي يؤدي بدوره إلى ممارسات تحظى بالهدوء والتفكير بشكل أكبر.
الشعور بالنعاس
هذا التأثير مفيد للذين يعانون من الأرق ومشاكل عصبية حيث أن ليلة هادئة ومريحة وساعات نوم أكثر ستصيبك بعد ممارسة الجنس وذلك بسبب أن قشرة الفص الجبهي في الدماغ سوف تحتاج للراحة وأيضاً بسبب هرمونات لأوكسيتوسين والسيروتونين .