ثمنت شبيبة حزب العدالة والتنمية، عاليا، مستوى الوعي السياسي العميق الذي عبر عنه المواطن المغربي في إسناد مشروع "الإصلاح في ظل الاستقرار"، رغم كل محاولات تزييف الوعي والتشويش على المجهود الحكومي والجماعي المعتبر.
وجدّدت الشبيبة دعمها لتجربة الإصلاح التي دشنها المغاربة بعد لحظتي 20 فبراير و25 نونبر، وانخراطها الكامل في تحصين مكتسبات البناء الديمقراطي، وكذا النضال من أجل استمرار الحزب في تصدر تجربة الإصلاح والدمقرطة.
وعبر البيان الختامي للدورة العادية للجنة المركزية لشبيبة العدالة والتنمية، تحت شعار "انخراط الشباب .. شرط أساسي لمواصلة تجربة الإصلاح" يومي السبت والأحد 20-21 فبراير 2016 بمجمع مولاي رشيد للطفولة والشباب ببوزنيقة، عن إدانته المبدئية لجميع أشكال التطرف والعنف والإرهاب التي تستهدف أمن الشعوب، رافضا تنامي خطابات الإسلامفوبيا ودعاوى الكراهية والإقصاء اللتين تمارسان في حق الإسلام والمسلمين بالعديد من الدول
ذات البيان، والذي توصل pjd.ma بنسخة منه، استنكر الاستهتار الدولي بالوضع الإنساني، مع شجبه وإدانته للإبادة والتشريد الذي تتعرض لها الشعوب العربية، مؤكدا موقفه الرافض للإجرام الصهيوني في حق أبناء الشعب الفلسطيني، إضافة إلى تثمين المجهود الإيجابي الذي يقوم به المغرب في سياق التقريب بين مختلف فرقاء النزاع الليبي.
وأكد بيان الشبيبة التشبث الراسخ بالوحدة الترابية والوطنية للمغرب، ودعمه الكامل لمقترح الحكم الذاتي في إطار السيادة المغربية والمقاربة التنموية والديموقراطية التي تعرفها أقاليمنا الجنوبية، مع إدانتنه لتنامي معدلات العنف بالجامعة المغربية، داعيا، في نفس السياق، الجهات المسؤولة إلى تحمل مسؤوليتها حيال ذلك
0 التعليقات :
إرسال تعليق